التالي للقران الكريم هل يرد السلام على من سلم عليه

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الجزء : 4 عدد الزيارات: 10584 طباعة المقال أرسل لصديق

 إذا دخل الإنسان المسجد وصلى تحية المسجد وعلى يمينه أو يساره رجل يقرأ القرآن، هل يسلم عليه أو يتركه؛ لأنه إن سلم عليه خشي المسلم أن يضيع على القارئ حضور قلبه للقراءة ويأثم المسلم، وإن لم يسلم ربما يكون في قلبه عليه حزازة ورآه ما سلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( أفشوا السلام بينكم ) [ صحيح مسلم الإيمان (54) ، سنن الترمذي الاستئذان والآداب (2688) ، سنن أبو داود الأدب (5193).
] كما في الحديث، وربما أن القارئ ما يعلم أنه ما ترك السلام إلا خشية أن يضيع عليه حضور قلبه، فأيهما أفضل؟ يسلم، أو يتركه ويسلم إذا أقيمت الصلاة؟
جزاكم الله خيري الدنيا والآخرة وأمد في عمركم آمين.


 السنة: أن يسلم عليه؛ لما جاء في الأحاديث الصحيحة من شرعية السلام والمصافحة عند اللقاء.
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء