ختم القرآن الكريم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الجزء : 4 عدد الزيارات: 27343 طباعة المقال أرسل لصديق

 إذا كان الإنسان مداوما على قراءة القرآن -بتوفيق من الله وله الحمد- وأكثر الأوقات يختم في كل أسبوع أو أسبوعين، الخلاصة: أنه إذا ختم القرآن في يوم الثلاثاء والأربعاء وقف على المعوذات وبدأ بالفاتحة والبقرة، فإذا جاء ليلة الجمعة بعد صلاة المغرب بدأ من المعوذات من موقفه وختم وقرأ الختمة بين فضيلتين الخميس وليلة الجمعة لأجل إن شاء الله برحمته صلاة الملائكة إلى الصباح أطول كما في الحديث، فإذا قرأ الختمة بدأ في القراءة من موقفه في مثناة القرآن.
والخلاصة: هل يكون تأخير الختمة إلى الخميس والجمعة بدعة ولا ينفعه ما قصد واجتهاده؟
 وإذا ختم يقرأ الختمة من ساعة ما يختم أي يوم إلا أن أول النهار أو أول الليل أفضل، أيهما أفضل إذا ختم يقرأ الختمة من ساعته في يومه أو يؤخر الختمة إلى الجمعة كما أسلفت؟ أفيدوني بالأفضل، جزاكم الله خيري الدنيا والآخرة؟
 

السنة له أن يكمل ختم القرآن، ولا يؤجل قراءة المعوذتين إلى الجمعة ولا غيرها، بل ينهي الختمة متى وصل إلى المعوذتين، ثم يدعو بما فيه من الدعاء بعد حمد الله والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم؛ اقتداء بالسلف الصالح، ثم يعود فيبدأ بالختمة الأخرى من الفاتحة، وهكذا.
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء